تركيا تتوعد بالانتقام من الأطراف الساعية لتهديد الأمن والاستقرار في إدلب
توعد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بالانتقام من الأطراف الساعية لتهديد الأمن والاستقرار في محافظة إدلب، داعياً إياها إلى تحكيم العقل، بعد أيام من استهداف رتل تركي قرب باب الهوى ما أدى لمقتل جندي تركي.
وقال أكار في كلمة له خلال اجتماع عقده مع قادة الوحدات العسكرية على الحدود وخارج البلاد أمس الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، عقب إجراءه جولة تفقدية برفقة قادة أركان القوات المسلحة إلى الوحدات الحدودية في ولاية هطاي: “يجب على كافة الأطراف الساعية للقضاء على الأمن والاستقرار في إدلب السورية أن تتمتع بالعقلانية، مضيفاً: “سنواصل نضالنا ضدهم إلى النهاية”.
وأضاف أكار، أن “الجيش التركي بذل ما بوسعه للقضاء على كافة العناصر التي تشكل خطراً على الأمن والاستقرار في إدلب حتى اليوم، وأنه سيواصل ذلك بعد الآن”.
وأشار أكار إلى أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة جداً، لافتاً أن تركيا تتابع كافة التطورات عن كثب، وتتخذ كافة التدابير اللازمة بشكل استباقي، مؤكداً سعي بلاده للحفاظ على الأمن والاستقرار وضمان وقف إطلاق النار في شمالي سوريا.
وأكد أكار، أن بلاده “انتقمت لكافة جنودها حتى اليوم، وستنتقم للملازم الذي استشهد الإثنين (عثمان ألب)” بجانب إصابة 4 جنود آخرين، جراء هجوم صاروخي مجهول المصدر على قافلة تموين “في منطقة عملية درع الربيع (إدلب)”.
وتقع إدلب ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.