“حزب الكتائب اللبنانية”: مواكب السوريين الموالين لنظام الأسد كانت استفزازية واعتراضها متوقع وطبيعي
قال حزب “الكتائب اللبنانية” في بيان له: “إن مواكب السوريين الموالين لنظام الأسد في لبنان ورفعهم الأعلام وصور بشار الأسد، كانت استفزازية، وما حدث من اعتراض محتجين لبنانيين على مسيرة موالية لنظام الأسد في لبنان خلال توجههم للمشاركة في مسرحية الانتخابات أمر متوقع وطبيعي”.
وأضاف الحزب أنه: “بعد أسبوع من المواكب الاستفزازية التي جابت المناطق اللبنانية رافعة أعلام نظام الأسد وصور رئيسه بشار الأسد، تحت أنظار الأجهزة الأمنية الرسمية، كان من الطبيعي توقع ردات الفعل التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، قبيل مشاركة بعض الرعايا السوريين في انتخابات رئاسة بلدهم”.
ورفض الحزب استفزازات السوريين، قائلا: “هذه الاستفزازات والتجاوزات غير مقبولة بكل المقاييس، وخصوصا أن الصور والأعلام السورية تجسد للبنانيين، من قتلهم واحتل بلدهم وقمع شبابهم واغتال خيرة قادتهم وفجر دور عباداتهم وما زال يعتقل أبطالهم حتى اليوم”.
وطالب الحزب الأجهزة الأمنية بضرورة السيطرة على مثل تلك الأوضاع، قائلا: “كان يفترض بالأجهزة المعنية اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لمنع استفزاز اللبنانيين”، لافتا إلى أن “عليها تحمل مسؤولياتها لمنع تكرار ما حدث والسهر على سحب فتيل أي مخطط أمني يلوح في الأفق”.
وكان اعترض شبان لبنانيون في منطقة جونية، مسيرة مؤيدة لنظام الأسد، وقاموا بتمزيق صور بشار الأسد ومنعهم من إجراء أي مسيرة تؤيد نظام الأسد الذي هجر ملايين السوريين، جاء ذلك بالتزامن مع فتح أبواب السفارات في دول الخارج للاقتراح على مسرحية الانتخابات الرئاسية.
وفي وقت سابق، طالب سمير جعجع رئيس حزب “القوات اللبنانية”، في بيان نشره على صفحته الرسمية، الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، بإعادة من يسجل اسمهم ضمن المنتخبين لنظام الأسد، من اللاجئين السوريين على اعتباره أن النظام الذي ينتخبوه لا يشكل خطراً عليهم.