الدانمارك تلغي تصاريح إقامات مئات اللاجئين السوريين
قررت السلطات الدانماركية عدم تجديد إقامات المئات من السوريين، ممن لديهم إقامات حماية مؤقتة.
وتقدر السلطات الدانماركية عدد الذين سيتم سحب تصاريح إقاماتهم بحوالي 500 شخص، غالبيتهم من النساء وكبار السن.
وتعتبر الدانمارك البلد الأوروبي الوحيد الذي بدأ بسحب حماية اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى دمشق.
وقد بررت الحكومة الدانماركية قرارها المثير للجدل بما تعتبره تغيرا في الظروف الأمنية بسوريا، وتشير إلى تمكن عشرات الآلاف من بلدان متعددة من العودة بأمان إلى سوريا.
وفي هذا الصدد، يقول وزير شؤون الهجرة والاندماج في الحكومة الدانماركية ماتياس تيسفاي في تصريح سابق له نشر في موقع الحكومة: “إن هناك نحو 100 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا من الدول المحيطة بسوريا، لذا على السوريين الموجودين في الدانمارك العودة أيضا إذا سمحت الظروف بذلك”.
ويضيف: “أن منطقة دمشق وريفها تعتبر آمنة، ما يعني أن قانون الحماية (7.3) التي منحته السطات الدانماركية للاجئين لم يعد ساريا بالنسبة للأشخاص القادمين من هناك”.
ولكنه يؤكد أن الدانمارك مستعدة في المقابل لتقديم أموال لأولئك الذين تتعين عليهم العودة وإعادة بناء حياتهم في سوريا.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا، طلب نحو 1.5 مليون سوري اللجوء في أوروبا، 35 ألفا منهم حصلوا على تصاريح إقامات في الدانمارك، منها تصاريح إقامات دائمة تعطى عادة للذين فروا بسبب الاضطهاد الشخصي، بالإضافة إلى تصاريح حماية مؤقتة والتي تعطى للأشخاص القادمين من مناطق النزاع.