الائتلاف: تعيين نظام الأسد في الصحة العالمية مرفوض ويجب فتح تحقيق حول شرعية هذا الإجراء
اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة انتخاب نظام الأسد كممثل عن الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية “فضيحة تكشف عن سقوط أخلاقي وفساد مؤسساتي وإجرائي وتنظيمي وقانوني”.
وقال عبد المجيد بركات عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لفرش، إن “نظام الأسد المجرم الذي استهدف المستشفيات والمراكز الطبية والمشافي الميدانية وقتل الآلاف من الأطباء والكوادر الطبية عبر عشر سنين، بات اليوم عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية”.
ورأى الائتلاف أن هذا التعيين “يدق ناقوس الخطر تجاه النظام الداخلي لهذه المنظمة، ولسائر منظمات المجتمع الدولي، التي تقبل بتمرير مثل هذه السقطات ويهز ثقة الشعوب بها، بل وبجدوى الانتماء إليها”.
وأضاف بركات:” أن نظام الأسد قام في تدمير المشافي ويقدر عددها بأكثر من 1000 مشفى وعيادة طبية لذلك هو غير أمين على قطاع صحي في قرية لكي يكون مشارك في صناعة قرار صحي على مستوى العالم، كما أن القطاع الصحي بشكل عام متدهور للغاية في مناطق سيطرته”.
وقالت ربا حبوش نائب رئيس الائتلاف لفرش، “إن هذا الاجراء مرفوض وعلى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أن تفتح تحقيق حول شرعية هذا الإجراء، ودور المنظمة في إجراءات وتسهيلات وصول نظام الأسد إلى عضوية المجلس التنفيذي”.
وأكدت الحبوش “أن هذا الاجراء لن يتم السكوت عنه وسيتم التعامل معه بكل الاجراءات السياسية والقانونية ومع ذلك واجب منظمة الصحة العالمية أن تقدم الاحتياجات الانسانية والطبية للسوريين في الشمال خاصة أن هناك ملايين منهم هجرهم نظام الأسد”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت انتخاب نظام الأسد ليكون عضوًا في المجلس التنفيذي للمنظمة، وأضافت وسائل إعلام موالية أن نظام الأسد سيكون ممثل عن الشرق الأوسط في هذه العضوية.