طفل يقتل صديقه بـ “منجل” في ريف دمشق بسبب خلاف على 35 ألف ليرة
أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عاماً على قتل صديقه بواسطة منجل بعد تعذيبه بطريقة وحشية من أجل مبلغ 35 ألف ليرة سورية في ريف دمشق.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عبر صفحتها في فيس بوك أمس السبت أن قسم الأمن الجنائي التابع لها في منطقة السيدة زينب عثر على طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً في أحد بساتين بلدة (عقربا) بريف دمشق.
وأضافت أن جثة الطفل كانت مرمية على الأرض ومكبلة القدمين واليدين وعليها آثار تعذيب بأدوات حادة في أنحاء متفرقة من الجسد.
وذكرت أنه “من خلال البحث وجمع المعلومات تم الاشتباه بالحدث المدعو (عصام. س) من مواليد 2007 وهو صديق المغدور (معاذ. ك)، حيث تم إلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على تنفيذ جريمته بعد التخطيط المسبق لها وتحضير الأدوات اللازمة لتنفيذها”.
وأشارت إلى أن المدعو (عصام. س) أقدم على القتل لأنه مدين لصديقه المغدور (معاذ. ك) بمبلغ 35 ألف ليرة سورية.
وقالت الوزارة إن المدعو (عصام. س) اعترف بأنه “خطط لجريمته قبل نحو أسبوع وذهب إلى المزرعة وجهز حبل ومنجل وخيط تربيط واتصل بالمغدور واستدرجه إلى المزرعة، ثم قام بتربيطه على السطح ووضع عصبة على عينيه ومن ثم قام برميه من فوق سطح المزرعة إلى الأرض، وبعدها قام باستخدام المنجل الذي جهزه بضربه على أنحاء متفرقة من جسده بطريقة وحشية ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة حتى ألقي القبض عليه”.
وكان رئيس فرع التسجيل في إدارة الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، بسام سليم، قال إن إجمالي عدد الجرائم المرتكبة في مناطق سيطرة النظام، خلال عام 2020، بلغ 57 ألفا و175جريمة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.
يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.