ضحية جديدة بسبب حصار قوات الأسد الغوطة الشرقية بريف دمشق

توفي طفل في الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم أمس، بسبب حصار قوات الأسد المتواصل على المنطقة منذ أكثر من خمسة أعوام.

ولقي الطفل وليد عبيد البالغ من العمر (14 عامًا) من مدينة سقبا مصرعه، بعد معاناته من قصور قلب احتقاني شديد، وعدم التمكن من نقله إلى مشافي دمشق بسبب الحصار.

وتعاني الغوطة الشرقية من أكبر أزمة إنسانية في تاريخ الثورة، حيث بدأت منذ أيام انتشار حالات الموت بسب نقص الغذاء، وخصوصًا لدى الرضَّع وصغار السن.

وكانت منظمة الصحة العالمية، طالبت مساء أمس، قوات الأسد والفصائل العسكرية في غوطة دمشق الشرقية، السماح بإجلاء فوري للمرضى ودخول الإمدادات الطبية، لافتة أنها أنهت تجهيز الأدوية المفترض دخولها.