أعضاء في البرلمان الأوربي يدعون لفك الحصار عن درعا البلد بسوريا
دعا أعضاء في البرلمان الأوروبي اليوم الجمعة، من أجل العمل على فك الحصار عن درعا البلد، وبذلك وجهوا رسالة لممثل السياسة الأوروبية.
وأرسل 9 من أعضاء البرلمان الأوروبي برسالة إلى جوزيب بوريل ممثل السياسة الأوروبية، عبروا فيها عن مخاوفهم باهتمام كبير لأوضاع آلاف المدنيين في درعا البلد في سوريا.
وذكرت الرسالة أن نشطاء حقوق الإنسان، حذروا من عواقب وخيمة على الناس الذين يعيشون هناك، حيث قطع عنهم الطعام وأشكال أخرى من الإمدادات الأساسية مثل الأدوية ومياه الشرب والاتصالات والكهرباء بسبب حصار نظام الأسد وحلفائه الذي بدأ في 24 حزيران (يونيو) 2021 تقريبًا.
وأشارت الرسالة لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي تحدث أن هناك طريق واحد يؤدي إلى منطقة درعا البلد، حيث تم إغلاق حي ومخيمات طريق السد في 4 يوليو 2021، وهي موطن لآلاف المدنيين وهم محاصرون من جميع الجهات.
وأوضحت الرسالة أن نظام الأسد وممثليه وإعلامييه يقومون بنسب الوضع الإنساني الخطير بالكامل إلى الجهات الأجنبية، وهي صورة واضحة لما يقوم به نظام الأسد على خلفية الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي رفضها سكان درعا.
وأكدت الرسالة أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يقبل ذلك، ولا يمكن أن يراقبوا أخذ الرهائن من مجتمعات بأكملها دون تعليق وان نقف مكتوفي الأيدي، اشارت إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للتخفيف من المعاناة على الأرض وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.
وحثت الرسالة الاتحاد الأوروبي، للتأثير على جميع الجهات الفاعلة المعنية ووضع حد لهذه الطريقة الغادرة لفرض السيطرة عبر الحرب داخل سوريا، وبالتالي إنهاء الحصار الحالي لدرعا البلد.
وتشد درعا البلد تشهد خانقا منذ 22 يوما ولغاية الآن، حيث يمنع نظام الأسد خروج ودخول الأهالي والمواد الغذائية والدوائية، ويسمح بخروج الأهالي ودخولهم من طريق وحيد وهو طريق سجنة الذي يتواجد فيه مليشيا مصطفى المسالمة المعروف باسم “الكسم”.