حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة في صباح أولى أيام عيد الأضحى

بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم، رمي جمرة العقبة في مشعر منى في أول أيام عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة، بعد قضاء ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات، وسط إجراءات احترازية مكثفة لمنع تفشي فيروس كورونا.

ومع بزوغ فجر اليوم، بدأ الحجاج بالتوافد إلى مشعر منى، مهللين مكبرين، فرحين، بعد الوقوف على جبل عرفات وأداء الركن الأعظم من أركان الحج، ثم قضاء الليلة في “مزدلفة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

 وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، بدأوا في رمي جمرة العقبة، إتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويأتي رمي الجمار تذكيرًا بعداوة الشيطان، الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن.

وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة، يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، وحلق الشعر، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم، فيبقون أيام التشريق في منى، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، التي تبدأ بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، وكل منها بسبع حصيات.

وتقام شريعة الحج هذا العام، بعدد محدود من الحجاج، حيث تبلغ أعدادهم 60 ألف فقط من داخل المملكة العربية السعودية، وسط تشديدات من قبل السلطات السعودية خشية تداعيات فيروس كورونا.

يذكر أن العام الفائت، شهد موسماً استثنائياً للحج جراء انتشار وباء كورونا، واقتصرت أعداد الحجاج وقتها على نحو 10 آلاف من داخل السعودية، مقارنة بنحو 2,5 مليون حاج في عام 2019 من كافة دول العالم.