جيفري يطالب إدارة بايدن بإظهار الجدية في الضغط على بشار الأسد
طالب المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن، بإظهار الجدية في الضغط على بشار الأسد، مؤكداً أنه لم يرَ أي استجابة فيما يخص الشأن السوري حتى الآن.
وقال جيفري في لقاء ضمن برنامج (المدار) على قناة “الشرق”، إن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب، تمكنت من إيقاف عمليات نظام الأسد الهجومية والعسكرية على المدنيين في جميع المناطق السورية، من خلال التعاون الوثيق مع إسرائيل وتركيا والقوات الأمريكية المتواجدة هناك.
وأضاف أن العقوبات الهائلة التي فرضتها الإدارة السابقة على نظام الأسد كانت رادعاً مهماً لعملياته الهجومية، إلى جانب قيامها بحشد العمل الدبلوماسي ضده، إلى حد الذهاب لموسكو وشرح طريقة حل هذه المشكلة بأسرها، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتماشَ مع هذه الجهود.
واعتبر المبعوث الأمريكي السابق أن “مجرد قيامنا بهذه الجهود دليل على جديتنا في الضغط على نظام الأسد”، مضيفاً: “وهذا ما أحث الإدارة الحالية على القيام به، وحتى الآن لم أر أي استجابة”.
وأشار في تعليقه على فوز بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً، أن فكرة تمكّن بشار الأسد من ادعاء انتصاره في انتخابات ينظمها بنفسه ضامناً نجاحه، هي فكرة عبثية.
وأوضح أن نصف السوريين خارج مناطق نظام الأسد، وأن نظام الأسد لا يسيطر على 30% من سوريا، وأن القوات التركية والأمريكية تنتشر في بلاده وفوقها، فهو لا يرتقي لمستوى هذه الحرب، وأن بشار الأسد ليس في موقف قوي.
