الاتحاد الأوروبي يدين حصار نظام الأسد لدرعا البلد جنوبي سوريا
أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً أدان فيه حصار قوات نظام الأسد لمنطقة درعا البلد المستمر منذ 24 يونيو الماضي، وعبر 9 من أعضاء البرلمان الأوروبي عن خوفهم تجاه تردي أوضاع آلاف المدنيين.
وقال جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “إن تقارير المرتبطة بمحافظة درعا مثل إغلاق الطرقات والقطع المتعمد للكهرباء والاتصالات من قبل قوات نظام الأسد، تنذر بأزمة إنسانية على حوالي 55 ألف مدني في المنطقة”.
وأضاف بوريل “أن الخدمات الأساسية للحياة مثل الخبر والماء ما تزال تدخل إلى منطقة درعا البلد، إلا أنها قليلة، إذ يتم إمداد السكان بالمياه بالأنابيب مرتين اسبوعياً، ويتواجد داخل المنطقة عيادة للرعاية الصحية وصيدلية تعملان بالرغم من نقص في الادوية والمعدات الطبية”.
وأعلن “بوريل” أنه تم توزيع مساعدات غذائية على 19,500 شخص في المنطقة.
وأشار إلى ضرورة ان يبقى الاتحاد الأوروبي ملتزماً تجاه السوريين داخل سوريا وخارجها والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ووجه 9 أعضاء في البرلمان الأوروبي رسالة لممثل السياسية الأوروبية، دعوه فيها إلى فك الحصار المفروض على منطقة درعا البلد وعبروا خلالها عن مخاوفهم تجاه أوضاع السكان في الحي الواقع في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وحذر ناشطين في حقوق الإنسان من عواقب كارثية على المدنيين في منطقة درعا البلد، حيث يفرض نظام الأسد حصار عليها وسط نقص كبير في الغذاء والدواء والمياه.
ويشهد حي درعا البلد توتراً متصاعداً على خلفية نقض قوات نظام الأسد لاتفاقها المبرم مع لجنة التفاوض المركزية في محافظة درعا.