الائتلاف الوطني يستنكر انتهاكات نظام الأسد المستمرة شمالي سوريا
استنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الخروقات والانتهاكات المستمرة لاتفاقيات وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد من قبل نظام الأسد وداعميه (روسيا وإيران).
جاء ذلك في اجتماع الهيئة السياسية الدوري، تحت شعار “اليد الواحدة”، أكدت خلاله التزام الائتلاف بمبادئ الثورة وثوابتها والاستمرار في متابعة العمل الذي تم إنجازه خلال الدورات السابقة، والبناء عليه.
وأشار الحضور إلى رد الفصائل الثورية على هذه الخروقات، وأشادوا بدورها في الدفاع عن السكان المدنيين وعن المناطق المحررة بكل السيل الممكنة التي تصب في مصلحة السوريين هناك.
وأضاف، أن القوات الكردية تكرر اعتداءاتها العسكرية على الاحياء المدنية في ريف حلب الشمالي، وزرع المفخخات وإرسال العناصر الإرهابية بشكل يومي لترويع السكان الآمنين في عفرين والباب واعزاز ومارع ومعظم قرى وبلدات الشمال السوري.
ولفت الحضور إلى موضوع الحصار العسكري الذي يفرضه نظام الأسد على درعا البلد منذ ما يزيد عن شهر، والشروط الروسية لفرض الاستسلام على أهل درعا، والعودة إلى سياسة التهجير القسري التي اتبعها النظام وداعموه في مناطق خفض التصعيد
وشددت الهيئة السياسية على واجب الأمم المتحدة في تطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان المدنيين، وضرورة المتابعة الحثيثة للمذكرات والرسائل المرسلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولمجلس الأمن، ولعدد كبير من الدول لإدانة النظام ومحاسبته على جرائمه المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
واختتمت الهيئة في اجتماعها، اطلاعها على تقارير، تخص أهمية إدخال التعديلات والإصلاحات اللازمة على اللوائح التنفيذية الناظمة لعمل الائتلاف ومؤسساته التنفيذية والخدمية بما يساهم في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري في المناطق المحررة