الحكومة المؤقتة: على المجتمع الدولي اتخاذ كافة التدابير لمنع حدوث إبادة جماعية في درعا
طالبت الحكومة السورية المؤقتة، المجتمع الدولي باتخاذ كافة التدابير لمنع نظام الأسد وحلفائه من ارتكاب إبادة جماعية بحق الأبرياء من سكان درعا المحاصرة، والتي يقصفها نظام الأسد يشتى أنواع الأسلحة.
جاء ذلك في بيانٍ للحكومة المؤقتة، حمّلت فيه المجتمع الدولي مسؤولية حماية أرواح عشرات آلاف المدنيين، مؤكدةً أن نظام الأسد لم يتورع يوماً عن ارتكاب الجرائم في جميع مناطق البلاد وعلى مدار أكثر من عشر سنوات.
ويأتي هذا البيان في ظل تصعيد قصف نظام الأسد ومحاصرته لأحياء درعا البلد بعدما رفضت “اللجنة المركزية” جميع مطالبه، وفضلت إفراغ المنطقة بالكامل وتهجير أهلها إلى مناطق آمنة عن الرضوخ لنظام الأسد.
وبدأ نظام الأسد صباح اليوم الخميس بشن حملة عسكرية تمثلت بقصف أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، فيما حاولت الفرقة الرابعة التقدم من 3 محاور، وسط اشتباكات عنيفة وتصدي من أبناء المنطقة، بحسب موقع تجمع أحرار حوران.
وأشار الموقع، إلى أن ميليشيا الفرقة الرابعة تكبدت خسائر بالأرواح أثناء محاولتها التقدم نحو درعا البلد وسط استمرار عملية القصف.
وبحسب الوقع، استشهد مدني وأصيب عدة جرحى جراء استمرار قصف قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد، وسط نداءات استغاثة من الأهالي لعدم توفر أية مواد طبية وإسعافية بعد إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة.
ورفضت لجنة درعا المركزية دخول نظام الأسد لدرعا البلد، ووضعت خياري التهجير أو الحرب، وذلك خلال اجتماعها أمس الأربعاء، مع ممثلين عن اللواء الثامن المدعوم روسياً.