اللجنة المركزية في درعا تتمسك بمطالبها ونظام الأسد يواصل القصف
تمسكت اللجنة المركزية في محافظة درعا بمطالبها الرافضة لدخول نظام الأسد إلى درعا البلد، في وقت واصل فيه الأخير قصف الأحياء السكنية بمناطق مختلفة مع سقوط عشرات النقاط العسكرية بيد أبناء من المنطقة.
وقال تجمع أحرار حوران، إن لجان درعا توحدت في تنظيم واحد بهدف التفاوض مع نظام الأسد والتحدث باسم درعا وأريافها كاملة.
وأوضح التجمع، أن اللجان جددت رفضها إقامة نقاط عسكرية لنظام الأسد داخل أحياء درعا البلد، واشترطت إيقاف الهجمات العسكرية عليها قبل الشروع بعملية التفاوض.
وواصل نظام الأسد عمليات استهداف الأحياء السكنية، مستهدفاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي وأحياء درعا البلد.
وارتفع عدد الشهداء جراء هذا القصف إلى 11 بينهم امرأة و4 أطفال سقطوا في بلدة اليادودة، التي قُصفت بصواريخ أرض -أرض من نوع فيل.
في حين سقطت نقاط عسكرية جديدة للنظام بيد أبناء المنطقة آخرها حاجز قيراطة في منطقة اللجاة، ومعسكر زيزون ومعسكر الصاعقة وحاجز الكنسروة بريف درعا الغربي وحواجز مدينة الجيزة.
وسقط حتى صباح اليوم أكثر من 30 نقطة عسكرية، كما تم أسر عشرات العناصر، إضافة إلى مقتل أكثر من 10 آخرين في اشتباكات متعددة.
وبدأ النظام أمس بقصف أحياء درعا البلد ومناطق أخرى في محافظة درعا، بعد نقض اتفاق التسوية الأخير مع اللجنة المركزية محاولاً اقتحام أحياء درعا البلد من ثلاث محاور.
وطالب الدفاع المدني السوري، الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ موقف واضح مما يجري في درعا والقيام بإجراء فعلي يردع نظام الأسد وروسيا عن مواصلة هجماتهما ويجبرهما على فك الحصار عن درعا.