اللجنة المركزيَّة تناشد الأمم المتحدة لفك حصار درعا البلد ومنع اقتحامها
ناشدت اللجنة المركزية في درعا البلد الأمم المتحدة للتدخل وفك الحصار عن الأهالي، محذرةً من اقتحام الميليشيات الإيرانية للأحياء السكنية ما ينذر بـ”كارثة إنسانية” وموجة نزوح كبيرة في المنطقة وباتجاه الأردن.
وقالت اللجنة في بيانٍ لها، نقله تجمع أحرار حوران، إن “أهالي درعا البلد والمناطق المحاصرة رفضوا الحرب وجنحوا للتفاوض، لكن لا تزال قوَّات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية يرفضون الحل ويصعدون من عملياتهم العسكرية”.
وأضاف البيان، أن “جميع الاقتراحات التي قدمتها لجنة التفاوض من أجل إيقاف القصف ومحاولات الاقتحام والتهجير الكامل قوبلت بالرفض، مبينة الهدف من ذلك هو النيل من كرامة مهد الثورة وانتصار الاستبداد على الحرية والكرامة”.
كما طالبت روسيا بـ”احترام التزاماتها” بصفتها الضامن لاتفاق التسوية عام 2018، داعيةً وفود المعارضة للانسحاب من مسارات جنيف وأستانة خلال مدة أقصاها 48 ساعة منذ صدور هذا البيان في حال لم يفك الحصار عن درعا.
وفي السياق، حذر الدفاع المدني السوري المجتمع الدولي من وقوع “كارثة إنسانية وشيكة” ضحاياها مدنيون، بسبب استمرار حصار نظام الأسد للأحياء السكنية في درعا البلد.
وقال الدفاع المدني، في بيان، أمس الثلاثاء أيضاً، إن “تراخي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة أمام ما يحدث في درعا كان إشارة واضحة بأنه لن يكون هناك تحرك لردع أي عملية عسكرية وتهجير للسكان”.
وأشار إلى أن هناك حركة نزوح كبيرة تشهدها أحياء درعا البلد، فيما لا تزال أكثر من 300 عائلة محتجزة لدى قوات نظام الأسد التي تتخذ منها دروعاً بشرية.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، دعا مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون البيت الأبيض إلى العمل على وقف التصعيد وتحميل نظام الأسد وداعميه في سوريا وإيران، مسؤولية ما يجري في درعا بشكل خاص وسوريا بشكل عام.