لجنة درعا تعلن انهيار المفاوضات والنفير العام مع استمرار تصعيد قوات نظام الأسد
أعلنت لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا وقف التفاوض مع نظام الأسد وحليفه الروسي، بسبب تصعيد قوات نظام الأسد على منازل المدنيين خلال الساعات الأخيرة.
وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات “عدنان المسالمة” انهيار المفاوضات بسبب تعنت نظام الأسد وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم ميليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور.
وقال ناشطون إن اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد والتي يقودها اللواء “حسام لوقا” اقترحت على لجنة التفاوض عدة بنود لإيقاف الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة.
وشملت البنود دخول الشرطة العسكرية الروسية وعناصر تابعين لفرع الأمن العسكري إلى الأحياء المحاصرة، وتسليم المقاتلون لجميع الأسلحة، ورفع علم قوات نظام الأسد.
وتتعرض أحياء مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة المخيمات منذ صباح اليوم لقصف عنيف بصواريخ الـ “فيل” شديدة التدمير وقذائف الهاون من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محاور المدينة بين مقاتلين من أبناء المنطقة وميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وكانت اللجنة المركزية في المنطقة الغربية أصدرت اليوم بيانا أعلنت من خلاله النفير العام في كل حوران استجابة لنداء أهالي درعا البلد، وإعلان الحرب في كل حوران، مالم تتوقف قوات الأسد فورًا عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار.