واشنطن: لن نطبع علاقاتنا مع نظام الأسد ونحذر من ذلك
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود: ” ليس لدى واشنطن خطط لتطوير علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولن نفكر في القيام بذلك حتى نرى تغييراً كبيراً في السلوك، والتحرك نحو حل سياسي”.
جاء ذلك خلال حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، يوم أمس الثلاثاء، أكد خلالها أن بلاده لن تطور علاقتها مع نظام الأسد.
وأضاف هود: “أن عدم وجود خطط لرفع عقوبات عن نظام الأسد، يعود لاعتقاد الإدارة الأمريكية أن قانون قيصر هو لحماية المدنيين، كما أن العقوبات هي أدوات مهمة لتعزيز مساءلة نظام الأسد حول الفظائع التي ارتكبها”.
وشدد، أنه على دول المنطقة النظر بعناية في الفظائع التي قام بها نظام الأسد، موضحاً “يجب الحذر من التطبيع مع نظام الأسد، عندما يفكرون في التطبيع، هل يفعلون ذلك لصالح الشعب السوري؟ هل يفعلون ذلك لإفادة شعوبهم؟ نحن لا نرى ذلك” حسب قوله”.
وأكد هود، “أن معاناة الشعب السوري على يد نظام الأسد لا يمكن تصورها، بسبب حكمه الوحشي وفساده، واعتقد بأن الاستقرار في سوريا، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تعالج العوامل الكامنة وراء الأزمات، وأن أي نهاية مستدامة للصراع، تستوجب على نظام الأسد تغيير سلوكه”.
وأوضح أن العملية السياسية يجب أن تمثل إرادة جميع السوريين، مشيراً “إلى التزام بلاده بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد”.
واختتم هود قائلاً: “إن واشنطن ستستمر بتقديم الدعم للسوريين، ودعم الجهود الدبلوماسية لتطبيق القرار الدولي 2254، ومازالت ملتزمة بوجودها في شمال وشرق سوريا حتى هزيمة تنظيم الدولة”.
المصدر: وكالات