متجاهلةً مسؤولية نظام الأسد عن تدميرها.. مديرية تربية دمشق تدعو المواطنين للمشاركة في تأهيل المدارس
دعا مدير تربية دمشق التابعة لنظام الأسد “سليمان يونس”، المواطنين إلى المساهمة في صيانة المدارس وترميمها، ويأتي طلب “يونس” بعد حديثه عن التكلفة المادية الكبيرة لإعادة تأهيل المدارس، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة بين أوساط المواطنين الذين يعتبرون أن نظام الأسد وحلفائه هم المسؤولون عن تدمير المنشآت التعليمية في سوريا.
وقال “يونس” في تصريحات لإحدى الإذاعات الموالية لنظام الأسد: “إنه يتمنى من المواطنين المشاركة في عمليات صيانة وتأهيل المنشآت التعليمية في المنطقة”.
وزعم “يونس”، أن هناك عائلات غنية تسكن في المنطقة يمكنها المساهمة في تلك العملية، معتبراً “أن ذلك سيخلق حالة مجتمعية جيدة”
وكان المسؤول التربوي قدر أن تكلفة صيانة مدرسة واحدة من خلال طلائها يصل إلى 40 مليون ليرة سورية.
وذكر، أن مدراء المدارس في المنطقة يخبرون وزارة التربية بتكلفة أي عملية صيانة محدودة للمدارس ليتم صرفها، وفي حال عمليات التأهيل الكبيرة فأن العملية تحتاج إلى ما يزيد عن المليون ليرة
وادعى “يونس”، أن الحرب تسببت بخروج مئات المدارس عن الخدمة، وأن وزارة التربية مهتمة لإعادة تأهيل المنشآت التعليمية التي تعرضت للقصف، متناسياً أن نظام الأسد المسؤول عن تدميرها.
وشهد القطاع التعليمي في مناطق سيطرة نظام العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية التي تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع الجامعات لا سيما في مدينتي دمشق وحلب، كما وشهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد.
يشار إلى أن الترتيب العالمي للجامعات في مناطق نظام الأسد تراجع مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.تحرير