المسلط يعقد اجتماعاً افتراضياً مع المبعوث الألماني الخاص لسوريا
قالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، إن رئيس الائتلاف “سالم المسلط”، عقد اجتماعاً افتراضياً، مع المبعوث الألماني الخاص لسورية روبرت رود.
وحضر الاجتماع كل من نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو، والأمين العام للائتلاف هيثم رحمة، وعضو الائتلاف ديما موسى وممثل الائتلاف في ألمانيا فاضل عفا الرفاعي، فيما حضر من الجانب الألماني كل من رئيسة قسم سورية ولبنان سراب أوجاك، والسكرتير الأول في السفارة الألمانية في أنقرة توماس أولبريتش، وروبين شوارتز من فريق الملف السوري في الخارجية الألمانية.
وتحدث المسلط عن استمرار الجرائم اليومية بحق الشعب السوري من قبل قوات نظام الأسد المجرم ورعاته الروس والإيرانيين، وأن التصعيد المستمر على محافظة إدلب منذ أكثر من شهرين خلّف الكثير من الدمار والمآسي، ما ينبئ بالمزيد من المهجرين والنازحين.
ولفت إلى أن جزءاً كبيراً من المسؤولية ملقاة على عاتق المجتمع الدولي الذي لا يكاد يحرك ساكناً حيال ما يجري في سورية، معبراً عن أمله في أن يكون لألمانيا دور فعال في الدفع باتجاه موقف أكثر التزاماً من قبل المجتمع الدولي، وأن تستمر ألمانيا بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في سعيه لتحقيق مطالبه بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وتحدث المسلط حول العملية السياسية، وضرورة فتح مساراتها كافة، وعلى رأسها هيئة الحكم الانتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، كما تحدث عن عرقلة عمل اللجنة الدستورية السورية، من قبل نظام الأسد وروسيا، واختلاق العقبات في كل جولة وجر العملية باتجاه بعيد عن العمل والإنجاز، بهدف تمييع الأمر وبعثرة الجهود وتضييع الأوقات.
ولفت المسلط إلى ضرورة دعم الاتجاه الدولي لمحاسبة الأسد ومجرمي نظامه، إضافة إلى تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254، معتبراً أن هناك مسؤولية مشتركة على الجميع في تنفيذ هذه القرارات.
من جانبه، جدد المبعوث الألماني التأكيد على دعم بلاده لمطالب الشعب السوري والوقوف إلى جانب الائتلاف الوطني في العملية السياسية، ولفت المبعوث الألماني إلى أن القرار 2254 هو إطار لكل الجهود السياسية، وهو الطريق الوحيد للحل في سورية.