المحكمة الأوروبية تزيل اثنين من رجال الأعمال السوريين الموالين للأسد من قائمة عقوباتها
أزالت المحكمة الأوربية، يوم أمسٍ الإثنين، اثنين من رجال الأعمال السوريين المؤيدين لنظام الأسد من لائحة العقوبات التي يفرضها الاتحاد على كيانات وأفراد متهمين بتمويل الأخير في جرائمه بحق السوريين.
ونص قرار المحكمة، على رفع العقوبات عن رجلي الأعمال السوريين “بشار عاصي” و “خلدون الزعبي”.
ووفقاً لقرار المحكمة الأوروبية، فأن رفع العقوبات عن رجلي الأعمال جاء نتيجةً لعدم وجود إثباتات من قبل دول الاتحاد على أنهما من رجال الأعمال البارزين في سوريا، أو على كونهما مقربان من نظام الأسد.
وأشارت المحكمة الأوروبية، أنها أبقت العقوبات المفروضة على رجل الأعمال “سامر فوز” المقرب من نظام الأسد نتيجةً لكونه من رجال الأعمال الفاعلين في سوريا، إضافةً لمشاركته عن طريق شركته القابضة في مشروع “ماروتا سيتي”، إضافة إلى إبقاء العقوبات على شركة “أمان دمشق” التي تنشط في مناطق سيطرة نظام الأسد.
يشار أن الاتحاد الأوروبي فرض الشهر الماضي، عقوبات جديدة على 4 وزراء في حكومة نظام الأسد على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام الأسد منذ العام 2011، وذلك على خلفية انتهاكاته لحقوق الإنسان، وفي العام 2019 وسع الاتحاد عقوباته المفروضة على الأخير لتشمل 11 من رجال الأعمال البارزين و5 شركات.