حالات اختناق في مخيم الركبان بسبب عاصفة غبارية قوية
ضربت عاصفة قوية محملة بالأتربة والغبار، مخيم “الركبان” للنازحين السوريين، وتسببت العاصفة بدمار جزئي لحق ببعض البيوت والخيام، وعدة حالات اختناق بين النازحين.
وقال حمود عبد الله إعلامي يقطن داخل مخيم الركبان لفرش: إن “العاصفة الغبارية ألحقت أضراراً في العديد من المنازل المبنية من الطوب، وفي بعض الخيام المُشيدة من القماش”.
وأضاف “عبد الله”، أن “العاصفة تسببت بحالات اختناق لدى العديد من الأطفال والمُسنين ضمن المخيم، لاسيما النازحين الذين يعانون من أمراض الربو، في ظل عدم توفر الرعاية الطبية واللوازم الطبية لعلاج المرضى، مع فقدان أسطوانات الأكسجين التي من الممكن أن تساعدهم”.
وأشار إلى أنه لا يوجد الية معينة من إدارة المخيم والمجلس المحلي لمساعدة النازحين بالمخيم في مواجهة مثل هذه العواصف، بسبب قلة الدعم من المنظمات الإنسانية في ظل ظروف مأساوية صعبة يعيشها قاطنو المخيم.
ويؤوي المخيم الذي تأسس عام 2014، نحو عشرة آلاف نازح حالياً، من نحو أربعين ألفاً كانوا يقطنوه قبل سنوات، ويقع المخيم ضمن منطقة أمنية بقطر 55 كيلومتراً أقامها التحالف الدولي في منطقة حدودية فاصلة بين سوريا والأردن وأنشأ فيها قاعدة التنف العسكرية.