صحيفة تسلط الضوء على مخاطر هجرة أصحاب الكفاءات من مناطق نظام الأسد
ارتفعت أعداد المهاجرين من أصحاب الكفاءات والخبرات من مناطق سيطرة نظام الأسد بشكل كبير خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
وقالت صحيفة “البعث” الموالية في تقرير لها، إن هجرة الكفاءات تشكل خطراً كبيراً على مؤسسات “الدولة” الإدارية لا سيما مع العجز لإدارة الموارد البشرية.
وأضافت، أنه لا شك أن ازدياد أعداد المهاجرين من ذوي الخبرات والكفاءات العلمية يستنزف المؤسسات الإدارية ويهددها بالإفلاس.
وأشارت إلى تنوع نسبة المهاجرين، فقسم كبير منهم أطباء ومهندسون، موضحةً أن الكليات الطبية في الجامعات تشهد نقصاً كبيراً من الكوادر التدريسية المختصة، ما أثر سلبياً على الطلاب الذين يدرسون في تلك الكليات.
وتشهد أفرع مديريات الهجرة والجوازات في المحافظات السورية، ازدحاماً كبيراً للسوريين الراغبين بمغادرة البلاد، إذ ينتظر الآلاف منهم لفترات طويلة بهدف الحصول على جوازات سفر.
وتشير الإحصائيات إلى وجود ملايين السوريين خارج بلادهم، 6,7 مليون لاجئ يعيشون في تركيا ولبنان والأردن ودول الاتحاد الأوروبي، في حين يتواجد أكثر من مليون لاجئ في المخيمات، وأكثر من 6,5 مليون نازح داخل سوريا.