الأمم المتحدة: يجب توسيع برامج التعافي المبكر في سوريا
قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ووكيلة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، في أول إحاطة لها أمام مجلس الأمن، لمناقشة التطورات السياسية والإنسانية في سوريا: “إن عدد الأشخاص المحتاجين في سوريا هو الآن أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع، ويجب توسيع نطاق برامج التعافي المبكر، جنباً إلى جنب مع العمل المنقذ للحياة”.
وأضافت: “أن 14.6 مليون سوري يعتمدون على المساعدات هذا العام، وهي أعلى بنسبة 9 % عما كان عليه العام الماضي، و32 % أكثر من العام الذي سبقه”.
وأشارت: “أن الأعمال العدائية تستمر في المقام الأول على طول الجبهات في حصد أرواح المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس ومرافق المياه”.
ووفق المسؤولة الأممية، فإن سوريا تصنّف الآن من بين الدول العشر الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، حيث يعاني 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن “خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022 توشك على الانتهاء، ونتوقع أن يتم توجيه ما يقرب من ربع إجمالي النداء نحو زيادة المرونة والوصول إلى الخدمات الأساسية، وهي زيادة كبيرة على العام الماضي”.
وأكدت المسؤولة الأممية على أن الأمم المتحدة تعمل على تكثيف برامج التعافي المبكر لهذا العام.