دعوات غربية وعربية لإنهاء معاناة الشعب السوري تزامناً مع اقتراب الذكرى الـ 11 للثورة
قال بيان مكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، إن الشعب السوري لا يزال يعاني من أوضاع إنسانية صعبة، بالتزامن مع اقتراب الذكرى الـ 11 للانتفاضة السلمية في الـ 15 آذار عام 2011، مشدداً على ضرورة وجوب إنهائها.
جاء البيان عقب اجتماعاً لمجموعة “أصدقاء سوريا” في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم أمسٍ، ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا وألمانيا والنرويج والسعودية وقطر والعراق والأردن.
وأضاف، أن الولايات المتحدة تجدد الدعوة إلى احترام القانون الإنساني الدولي، ووقف إطلاق النار في مختلف الأراضي السورية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لمستحقيها عبر كافة الطرق والوسائل، بما في ذلك التجديد لقرار مجلس الأمن الخاص بإيصال المساعدات إلى البلاد عبر الحدود.
ورحب البيان بإحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، وقال: “إن الأخير يبذل جهوداً كبيرة بما في ذلك مقاربته خطوة بخطوة”، مؤكداً أن واشنطن تدعم جهوده لإيجاد حل سياسي شامل في سوريا وفقاً للقرار 2254، كما وطالبه بتقديم نتائج ملموسة من الجولة السابعة القادمة لاجتماعات اللجنة الدستورية في آذار الجاري.
وأكد البيان، أن الدول المجتمعة ستواصل الضغط من أجل محاسبة متورطي جرائم الحرب في سوريا، لا سيما مساءلة المتورطين عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السوريين، كما أنها تدعوا إلى إطلاق سراح المعتقلين قسراً.
ولفت البيان، أن الدول دعت إلى استمرار تقديم المساعدات للاجئين السوريين في الدول التي يتواجدون فيها، حتى عودتهم إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن بما يتماشى مع معايير مفوضية اللاجئين.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، استضاف يوم أمس، اجتماعاً تنسيقياً لمجموعة “أصدقاء سوريا” وذلك لبحث الملف السوري.