كيفية اكتشاف التهاب الحلق الناتج عن مرض “كوفيد”!
يعرف التهاب الحلق بأنه علامة شائعة مرتبطة بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية. وإليكم كيفية تحديد الحالة المرتبطة بـ “كوفيد-19″، على وجه التحديد.
وسواء كان ذلك الشعور بالخدش الذي يمكن أن يساعده فقط العسل، أو الألم الكامل، فإن التهاب الحلق هو علامة تحذير شائعة للإصابة بالعدوى المختلفة. ويمكن أيضا الإعلان عن “كوفيد” من خلال هذه الأعراض “المبكرة”.
وبعد فترة طويلة من الضغط على NHS، أضافت الخدمة الصحية تسعة أعراض لـ “كوفيد” إلى قائمتها، بما في ذلك التهاب الحلق.
وفي حين أن الأعراض الرئيسية الوحيدة التي تعرفت عليها هيئة الخدمات الصحية الوطنية لفترة من الوقت كانت الحمى والسعال وتغير الذوق والشم، حذر تطبيق ZOE COVID Symptom Study من مؤشرات أخرى لفترة طويلة.
وبتسجيل البيانات من ملايين المستخدمين، أظهر ZOE أن التهاب الحلق يمثل علامة “مبكرة” على الفيروس. ويشاركون أن هذه الأعراض تبدو “شائعة” لدى الأطفال والبالغين حتى سن 65 عاما.
ونظرا لأن التهاب الحلق يعتبر من العلامات المبكرة لـ “كوفيد”، فقد تظهر هذه العلامة في بداية الإصابة. وتظهر “عادة” في الأسبوع الأول من المرض ويمكن أن يتحسن “بسرعة كبيرة”.
وقالت ZOE: “إن أسوأ شعور يظهر في اليوم الأول من الإصابة ولكنه يتحسن في كل يوم تال”.
وأضاف مستخدمو التطبيق أن هذه العلامة يمكن أن تشعر بأنها تشبه التهاب الحلق الذي قد تعاني منه أثناء إصابتك بنزلة برد أو التهاب في الحنجرة.
وعندما يتعلق الأمر بشدة هذه الأعراض، فإنها تميل إلى أن تكون “خفيفة نسبيا”. ولا تستمر عادة لأكثر من خمسة أيام، ومع ذلك، أفاد بعض البالغين بوجودها لمدة تصل إلى أسبوع.
وإذا استمرت هذه الأعراض لفترة أطول من ذلك، فقد تشير إلى مشكلة صحية مختلفة، مثل العدوى البكتيرية.
الجدير بالذكر أن هناك الكثير من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى التي يمكن أن تسبب أيضا مشاعر مزعجة في حلقك.