حالة شائعة تصيب الشفاه قد يزيد عدم علاجها من خطر الإصابة بسرطان الجلد
مع تغير الفصول، من المحتمل أن يعاني البعض منا من جفاف الشفاه، وهي حالة شائعة، لكنها إذا تركت دون علاج فقد تكون خطيرة.
وقال أحد الخبراء إن الشفاه الموبرة يمكن أن تكون في الواقع بسبب الحساسية. وأوضح العالم المعتمد والكيميائي، بروس غرين: “الشفاه الموبرة، أو الشفاه شديدة الحساسية من التهاب الشفة التحسسي (ACC)، تحدث عندما تظهر الشفاه منتفخة ويمكن أن يكون لها إحساس بالحرقان. وتبدو ذات ملمس مثل التقشر أو التشقق وقد تتقشر حول زوايا الفم”.
وأشار بروس، مؤسس SOS Serum، إن البشرة الحساسة يمكن أن تكون ناجمة عن التهاب الجلد التماسي، كما يمكن أن تكون الشفاه شديدة الحساسية.
وأضاف: “يمكن أن يحدث رد فعل تحسسي من قبل العديد من المهيجات بما في ذلك معجون الأسنان / غسول الفم ومستحضرات التجميل المعطرة وبعض مكونات أحمر الشفاه مثل زيت الخروع، أو المواد الحافظة والأدوية وبعض الأطعمة ومنتجات المطاط / اللاتكس”.
وتحدث تفاعلات الحساسية عندما يصبح الجهاز المناعي شديد الحساسية تجاه مادة أو مسببات الحساسية.
ويتشكل التهاب الشفة التحسسي نتيجة التهاب الجلد التماسي التحسسي الذي يصيب الشفاه. وعندما يحدث هذا يمكن أن تظهر الشفاه ملتهبة ومتورمة ومتغيرة اللون ومتقشرة.
ويمكن أن يبدو التهاب الشفة التحسسي في بعض الأحيان مثل الأكزيما، مع كون 90% من حالات التهاب الشفة التحسسي لها نفس الخصائص.
وتشمل معظم الحالات الشفة السفلية وعلى الرغم من أنها ليست حالة صحية خطيرة، إلا أنه يُعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وإذا ترك التهاب الشفة التحسسي دون علاج فقد يتطور إلى سرطان الخلايا الحرشفية.
ولكن الحالة يمكن الوقاية منها وقد كشف بروس عن أهم نصائحه لتجنب المشكلة، قائلا إنه يجب ترطيب الشفتين بانتظام واستخدام علاج خال من العطور ومضاد للحساسية.
وتابع: “تأكد من احتواء منتجك على عامل حماية من الشمس SPF. وتحتاج الشفتين إلى حماية من أشعة الشمس تماما مثل باقي أجزاء الوجه والجسم. اشرب الكثير من الماء لترطيب جسمك بالكامل طوال اليوم، وهذا سيساعد على منع شفتيك من الجفاف المفرط والتشقق”.