بعد منع القوات الروسية البواخر الغذائية عن ميناء اللاذقية.. ارتفاع كبير في أسعارها
تشهد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية المختلفة في الأسواق السورية ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعا قياسيا بالتزامن مع تحكم القوات الروسية بميناءَي طرطوس واللاذقية.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن غالبية المحال التجارية مغلقة في سوق الشيخ ضاهر (السوق الشعبي الأكبر في اللاذقية) بعد عدم استقرار الأسعار، مؤكدين انخفاض الحركة الشرائية في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار.
ونقلت مصادر إعلامية عن أصحاب محال تجارية، أن سبب الارتفاع هو عدم دخول المواد الغذائية عبر ميناءَي طرطوس واللاذقية فالمواد باتت قليلة بأسواق الجملة، حيث لجأ المواطنون بعد ارتفاع أسعار اللحوم إلى البرغل حتى البرغل أصبح من الصعب شراؤه.
وعن البواخر المتوقفة في ميناءي اللاذقية وطرطوس قال موظف في مرفأ اللاذقية رافضا الكشف عن اسمه لموقع تلفزيون سوريا: “إن سبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية والتموينية جاء بعد تخصيص القوات الروسية المرفأ لبواخر النفط لنقله إلى شبه جزيرة القرم ومنع وجود بواخر غذائية على الميناء السوري”.
وفيما يلي عينة عن أسعاد بعض المواد الاستهلاكية تم استقصاؤها خلال رصد للأسعار في أسواق، فعبوة سائل الجلي ذات سعة ليتر واحد تراوحت ما بين 3800 و4500 ليرة سورية على حسب النوعية والجودة، وأما مساحيق الغسيل فارتفع كل منها 3000 ليرة على التسعيرة السابقة حيث تجاوز الكيلو حد 5000 للنوع العادي أما الجيد جدا فقد ارتفع إلى 6500 ليرة سورية، والمناديل “علب المحارم” فتراوحت ما بين 4800 و5100 على حسب النوع والكمية.
يشأن أن بدء الحرب الروسية على أوكرانية ساهمت بشكل كبير في رفع أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق، بالتزامن مع تطبيق قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين من قبل نظام الأسد.