الفصائل الثورية ترفع جاهزيتها وتعزز مواقعها في إدلب وغربي حلب
عززت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير العاملة بصفوف الجيش الوطني مواقعها بالقرب من محيط مدينة سراقب شرقي إدلب، عند خطوط التماس الفاصلة بينها وبين ومواقع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها.
وقال قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير تحفظ عن ذكر اسمه لفرش اليوم السبت، إن فصائل الوطنية رفعت جاهزيتها العسكرية على طول خطوط التماس مع قوات نظام الأسد من جبل الزاوية جنوباً إلى مدينة سراقب شرقاً وريف حلب الغربي غرباً.
وأضاف، أنه جرى تعزيز المواقع بمزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على طول خط الجبهة المحاذي لمناطق انتشار نظام الأسد.
وأوضح، أن فصائل الوطنية للتحرير دعمت مواقعها في المناطق القريبة من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، إضافة إلى تعزيز المواقع في جبهة ريف حلب الغربي.
ولفت القيادي، أن الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بإعداد نقاط هجومية ودفاعية في الوقت نفسه ترامناً مع رفع الجاهزية لعناصرها.
وكان مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، قال لموقع “العربي الجديد”، أن الفصائل الثورية ستتحرك باتجاه غربي حلب في مسعى لاستعادة عدة مناطق منها “قبتان الجبل” و “عينجارة” والفوج “45”، بعد خسارتها لتلك المناطق بعد سيطرة نظام الأسد عليها مطلع عام 2020.
وأوضح المصدر، أن تعزيز الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، يأتي تحسباً لأي هجوم عسكري قد تشنه قوات نظام الأسد، مؤكداً أن أي محاولة للتقدم من قبل الأولى تعتبر بمثابة فرصة لفصائل المعارضة للتقدم نحو معرة النعمان وسراقب.
من جانبه، رأى القيادي في “جيش العزة” العقيد مصطفى بكور، أن الهجوم التركي المزمع في شمالي سوريا قد يؤمن فرصاً لبدء عملية عسكرية تجاه جنوبي إدلب.
واعتبر “بكور”، أن المعارضة تمتلك فرصاً كبيرة لتقدم واسع في إدلب، إن جرى توافق دولي يسمح بمثل هكذا عمل.