إيران: الملف السوري موضع خلاف مع تركيا والحرب ليست الحل
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن الملف السوري موضع خلاف بين بلاده وتركيا، مؤكداً أن موقف بلاده من التطورات هناك واضح، والحرب ليست الحل.
وقال “زاده”، إن بلاده تعارض العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا، مشيراً أنها أبلغت أنقرة بضرورة الحفاظ على “وحدة الأراضي السورية”.
وكانت إيران أبدت معارضتها للعملية التركية المرتقبة مسبقاً، وذلك عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزم بلاده مواصلة عملياتها العسكرية شمالي سوريا لإقامة منطقة “آمنة”، التي قد حدد أولى أهدافها والمتمثلة بالسيطرة على مدينتي “منبج” و “تل رفعت”، في وقت تشعر طهران بالقلق من ذلك لا سيما الأهمية الاستراتيجية لمدينة “تل رفعت” القريبة من بلدتي “نبل” والزهراء” الشيعيتين.
وأوضح أن قواته ستكون في مواجهة القوات التركية في “نبل” و “الزهراء” في حال نفذت تركيا وعودها وفرضت السيطرة على المنطقة.
وسبق أن صرح زاده في أواخر شهر أيار الماضي، أن “إيران ترفض أي عمل عسكري واستخدام القوة على أراضي سائر الدول بهدف تسوية الخلافات بين الجانبين، فيما عد ذلك بمثابة انتهاك لوحدة أراضي هذه الدول وسيادتها الوطنية، معتبراً أن العملية العسكرية التركية المحتملة ستؤدي إلى “مزيد من التعقيد والتصعيد” في سوريا.