رئيس الأعيان الأردني: الوضع في سوريا كارثة ولم تستطع الأمم المتحدة حلها
قال رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، إن “سوريا أصبحت اليوم مركزاً لصراع دول كبرى ودول إقليمية”، معتبراً أن “الأزمة السورية بدأت تشكل كارثة فشلت الأمم المتحدة في حلها”.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه مع “المعهد الديمقراطي الوطني” في العاصمة الأردنية عمان، أوضح “أننا نشهد عودة لقوى الإرهاب والتطرف في سوريا، وانتشار كثيف لتجارة المخدرات العابرة للحدود”.
وأشار إلى أن الملك عبد الله الثاني “يؤكد باستمرار على ضرورة إيجاد حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ويرفع معاناة الشعب السوري، ويعمل على إيجاد الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.
ولفت رئيس مجلس الأعيان، أن الأردن دولة تؤمن بالسلام وقيم المحبة والعدالة وترفض التدخل في شؤون الآخرين، وتؤمن بضرورة احترام سيادة الدول، وحق شعوبها في تقرير مصيرها.
وتأتي تصريحات رئيس مجلس الأعيان الأردني ضمن تصريحات أردنية رسمية متواصلة منذ أسابيع، وبعد أيام من الإعلان عن مقابلة للملك الأردني مع قناة “CNBC” الاقتصادية، قال فيها إن بلاده تواجه المزيد من المشكلات مع الميليشيات الشيعية على حدودها مع سوريا، تتمثل في تهريب المخدرات والأسلحة، وعودة تنظيم الدولة”.
وسبق أن أكد الملك عبد الله في 19 أيار الماضي عن “الخطر الذي يتربص بالأردن، وتقف وراءه إيران ووكلاؤها في الجنوب السوري”، مشيراً إلى أن “بلاده أمام تصعيد محتمل على حدودها مع سوريا”.