الائتلاف الوطني يطالب المجتمع الدولي بإنصاف المعتقلين ومحاسبة نظام الأسد
طالبت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ربا حبوش، في اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بوقف ما يتعرض له مئات الآلاف من السوريين في أقبية نظام الأسد.
وأدانت وجود نظام الأسد في أروقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ودعت لاتخاذ خطوات حقيقية تردع منظومة الأسد المسؤولة عن التعذيب والقتل والتدمير في سورية، وفضح جرائم نظام الأسد كخطوة في إخراج المعتقلين والمغيبين من سجونه التي شبهتها منظمات دولية وحقوقية بالهولوكوست.
وعبرت حبوش عن أسفها لعجز العالم والمجتمع الدولي، عن ردع أبشع منظومة تعذيب في العصر الحديث، مؤكدة أن المعركة من أجل حقوق الإنسان هي من “صميم الثورة السورية، ثورة الحرية والكرامة”.
وأكدت حبوش على أن التعذيب والاعتداء على الكرامة الشخصية، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية توجب تقديم مرتكبيها للمحاسبة والعدالة على مرأى العالم كله.
وشددت على ضرورة ألا يُسمح لمرتكبي التعذيب بالإفلات من جرائهم، وضرورة التحرك الدولي من أجل محاسبتهم، وقالت إن عشر سنوات مرت ومرّ فيها أبشع أنواع الإجرام والتعذيب، متساءلة: هل على المجتمع الدولي انتظار قيصر ثان ليعاقب المجرمين والقتلة؟.