المجلس الإسلامي السوري يحذر حماس من المضي في قرار إعادة العلاقات مع نظام الأسد
أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم السبت، بيانًا بشأن تطبيع حركة حماس علاقاتها مع نظام الأسد.
وقال المجلس في بيانه إن حركة حماس لم تبد أي استجابة لعدم إعادة علاقاتها مع نظام الأسد، رغم الجهود المبذولة لثني الحركة عن ذلك القرار.
وأوضح المجلس أن “الحركة ستضع نفسها في حالة مفاصلة واضحة مع الأمة، وستعزل نفسها عن مشروع قادة الحركة المخلصين الأوائل لتنتقل إلى صف الولي الفقيه والميليشيات والعصابات الطائفية، بمواجهة شعوب المنطقة وأبنائها الأحرار والتاريخ والمبادئ والقيم”.
وحذر المجلس حركة حماس من المضي بهذا القرار وذلك لسبب أن نظام الأسد عدو لقضايا الأمة وعدو لفلسطين وشعبها، وأن إعادة حماس علاقاتها مع نظام الأسد يستكمل مشهد اصطفافها مع المحور الإيراني المعادي للأمة، بالإضافة لكون قرار الحركة سيصب لصالح نظام الأسد في استغلاله ليظهر بمظهر المقاوم والمدافع عن الشعب الفلسطيني، بحسب البيان.
وختم المجلس بيانه بالشكر للشعب السوري على ما وصفه بغيرته على المجلس ورفضه الصورة التي نشرت وتجمع عدد من علماء المجلس مع إسماعيل هنية، كما دعا الحركة للرجوع عن القرار واحترام الشهداء الذين قدمتهم الحركة. وكانت أكدت مصادر خاصة لوكالة “رويترز”، في حزيران الماضي أن حركة حماس قررت استئناف علاقاتها مع نظام الأسد بعد أن خرجت من عباءته عند اندلاع الثورة السورية عام 2011، وأكد مسؤول في الحركة أن الطرفان (النظام وحماس) عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل اندلاع الثورة السوريّة.