منظّمة حقوقيّة تُطالب الأمم المتّحدة بالتدخل لإنقاذ قاطني مُخيّم الركبان
وجّهت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء، في بيانٍ لها، نداءً عاجلاً ناشدت فيه المنظّمات الدولية ومكتب الأمم المتّحدة بالتحرّك الفوري لإنقاذ آلاف النازحين السوريين في مخيم الركبان على الحدود السوريّة الأردنيّة.
واستنكرت الشبكة في بيانها، حصار مخيم الركبان من قبل قوّات نظام الأسد، والذي يهدف من ذلك إلى دفع النازحين إلى مناطقه.
كما طالبت زيادة مُخصّصات مياه الشرب لقاطني المخيّم، وإيصالها إليهم بشكل مُستمّر، مُشيرةً أنّ نقص المياه وارتفاع درجات الحرارة يُشكلان عبئاً كبيراً على النازحين.
وأوضحت الشبكة في البيان، أنّ هناك العديد من النازحين الذين فرّوا من المخيم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، تعرَّضوا لاعتقالٍ تعسفي وتعذيب وتجنيد إجباري.
هذا ويُعاني النازحون في المخيّم والذي يبلغ عددهم قُرابة 7500 نازح، من نقصٍ حادٍّ من مياه الشرب، إضافةً لارتفاع درجات الحرارة، حيث أنّ المخيم يقع في منطقة صحراوية على الحدود، إضافةً إلى ذلك فإنّ انتشار العقارب والأفاعي يُهدد حياة النازحين وخاصةً الأطفال.
وكان ناشطون سوريّون أطلقوا يوم السبت الماضي، حملةً تضامنية بوسم “أنقذوا مخيّم الركبان” يُطالبون فيها بفكّ الحصار عن المخيم وإدخال المُساعدات إليه.