الولايات المتحدة تجدد دعوتها لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه في سوريا
أصدرت الخارجية الأمريكية يوم أمس الأحد، بياناً أكدت في أنه لا يمكن لمستخدمي الأسلحة الكيماوية الإفلات من العقاب، وطالبت نظام الأسد بالإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، وفقا لالتزاماته الدولية.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى التاسعة لقصف نظام الأسد غوطة دمشق بالسلاح الكيماوي، حيث أطلق قبل 9 سنوات غاز السارين السام على المدنيين السوريين في منطقة الغوطة، ما أسفر عن استشهاد 1400 شخص، معظمهم من الأطفال.
وجاء في نصّ البيان، “نستذكر اليوم هذا الحادث المأساوي ونجدد التزامنا بمحاسبة الجناة، وندين بأشد العبارات أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف”.
وأكد أن الولايات المتحدة تجدد دعمها لإيجاد حل سياسي شامل للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشيراً أنها تستخدم كل الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات.
وختم البيان أن الولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود الدولية التي يقودها السوريون لتحقيق العدالة على الفظائع التي لا حصر لها المرتكبة ضد الشعب السوري، والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.