الخارجية الكويتية: على نظام الأسد اتخاذ خطوات حقيقة لإنهاء الصراع في سوريا
قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في لقاء له مع وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا: “إنه على نظام الأسد اتخاذ خطوات حقيقة وملموسة لبناء الثقة من أجل إنهاء الأزمة السورية، تشمل إطلاق سراح المعتقلين”.
جاء ذلك عقب اجتماع غير رسمي لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق في جدة، لمناقشة عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف الصباح: “أن دولة الكويت لن تخرج عن الإجماع والتوافق العربي في هذا الشأن”.
وأشار الصباح: “الأزمة السورية دخلت عامها الثالث عشر عانت على إثرها سوريا وشعبها الشقيق ودول الجوار السوري والمنطقة من تداعياتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية وساهمت التدخلات الإقليمية والدولية بالشأن السوري الداخلي في زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي مما ولد بيئة وأرضا خصبة ومواتية لانتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتفشي تجارة المخدرات”.
وأكد الوزير: “على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”.
وطالب الوزير من حكومة نظام الأسد “اتخاذ خطوات حقيقة وملموسة نحو إجراءات بناء الثقة بما في ذلك إطلاق سراح السجناء والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين وتسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في مختلف المناطق السورية واستئناف أعمال اللجنة الدستورية وصولا إلى المصالحة الوطنية”.
يذكر أن البيان الختامي للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق أكد على أهمية الحل السياسي كحل وحيد للأزمة السورية.