3 مكملات يمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم
يزيد ارتفاع ضغط الدم من احتمال تعرضك لحالات طبية طارئة خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتعني هذه الحالة أن يعمل قلبك بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. وبمرور الوقت، فيمارس ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية والأعضاء، بما في ذلك الدماغ والكلى وعلى نفسه.
وإذا تركت هذه الحالة دون علاج، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى قصور القلب والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الكلى وحتى الخرف الوعائي.
وهناك عدة عوامل معروفة لرفع ضغط الدم مثل النظام الغذائي وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف وتدخين السجائر وغيرها.
لذلك، توصي الهيئات الصحية بإجراء تغييرات على هذه العادات لخفض ضغط الدم.
إلى جانب تغيير نظامك الغذائي، هناك أيضا مكملات يمكنك إضافتها إلى روتينك للمساعدة في ذلك.
– فيتامين C
يعد فيتامين C، أو حمض الأسكوربيك، ضروري للحفاظ على صحة الجسم بطرق مختلفة. ووفقا لـ NHS، تشمل:
– المساعدة في حماية الخلايا والحفاظ عليها بصحة جيدة.
– الحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف.
– المساعدة في التئام الجروح.
لكن الأبحاث أشارت أيضا إلى أنه قد يكون مفتاحا للحفاظ على ضغط الدم صحيا.
ونُشرت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في عام 2012، حيث تم تحليل نتائج 29 تجربة موجودة.
ووجدت أن تناول مكملات فيتامين C على المدى القصير يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
وخلصت الدراسة إلى ما يلي: “في التجارب قصيرة المدى، أدت مكملات فيتامين C إلى خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. وهناك حاجة لتجارب طويلة الأمد حول تأثيرات مكملات فيتامين C على ضغط الدم والأحداث السريرية”.
– الكركم
يعتبر الكركم من التوابل الشائعة التي يعتقد أن لها العديد من الفوائد الصحية بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. والعنصر النشط الرئيسي في الكركم هو الكركمين، الذي له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضاد أكسدة قوي للغاية.
وأظهر تحليل لـ 11 دراسة، نُشر في مجلة Pharmacological Research، أنه يحسن ضغط الدم الانقباضي.
– الزنك
يعرف بأنه معدن نادر، ما يعني أن الجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة.
ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن النقص يمكن أن يكون مرتبطا بارتفاع ضغط الدم.
واكتشفت دراسة نشرت عام 2019 في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء أن مستويات الزنك الأقل من المعتاد قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم عن طريق تغيير طريقة تعامل الكلى مع الصوديوم.
المصدر: إكسبريس