الخارجية الأمريكية: منخرطون بشكل واسع بشأن الصحفي المختطف في سوريا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن الولايات المتحدة “منخرطة على نطاق واسع” بشأن الصحفي المختطف في سوريا، أوستن تايس، بما في ذلك عدد من بلدان المنطقة.
ورداً على سؤال بشأن المباحثات بين الإدارة الأميركية ونظام الأسد في العاصمة العمانية مسقط، قال باتل “نحن منخرطون على نطاق واسع وبشكل مكثف لمحاولة إعادة أوستن تايس إلى المنزل”، مضيفاً أنه “تابعنا كل قناة ممكنة في وسعنا وراء عودته الآمنة إلى عائلته، وسنواصل القيام بذلك”.
وأوضح أن ذلك “يتضمن مناقشة القضية مع عدد من بلدان المنطقة، وسنواصل العمل في هذا الأمر حتى نرى عودة آمنة إلى الولايات المتحدة”.
وعما إذا كانت المباحثات مع نظام الأسد تتناول قضايا سياسية وأمنية وغيرها، أكد باتل أن الولايات المتحدة “على استعداد للتعامل والتحدث مع أي شخص يمكنه المساعدة في تأمين تقدم نحو إطلاق سراح الرعايا الأميركيين”، مشيراً إلى أنه لن يخوض في تفاصيل المباحثات “من أجل حماية السبل المختلفة”.
وشدد الدبلوماسي الأميركي على أن “هذا بالتأكيد لا يشير على تغيير أوسع” في علاقة الولايات المتحدة مع نظام الأسد، لافتاً إلى “رؤية الولايات المتحدة بشأن الصراع في سوريا، وما تعتبره حلاً مناسباً، هو ما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254”.
يذكر أن أوستن تايس هو صحفي أمريكي مستقل وضابط قديم في سلاح مشاة البحرية الأمريكية اختطف على يد قوات نظام الأسد أثناء تقديم تقارير في سوريا في 14 أغسطس 2012.