سفيرة الولايات المتحدة تلتقي منظمات إنسانية عاملة شمالي سوريا
أكدت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في بيان، أن السفيرة ليندا توماس جرينفيلد التقت مع منظمات غير حكومية تقدم مساعدات إنسانية في شمال غربي سوريا.
واجتمعت مع كبار المسؤولين التنفيذيين في منظمة “كير”، و”لجنة الإنقاذ الدولية”، و”فيلق الرحمة” ومنظمة “إنقاذ الطفولة”.
وأطلعو المسؤولين جرينفيلدا على الأزمة الإنسانية داخل سوريا، التي تفاقمت بسبب زلزال شباط الماضي.
وأكدت خلال اللقاء أيضاً على الحاجة إلى قرار يعيد تصاريح تسليم شحنات الأمم المتحدة عبر الحدود لمدة 12 شهراً، عبر جميع نقاط العبور الثلاثة المستخدمة حالياً.
فيما أكدت جرينفيلدا وقوف الولايات المتحدة مع المنظمات غير الحكومية في كفاحها من أجل تمديد مجلس الأمن الدولي لتفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً لجميع المعابر، ووصول هذه المساعدات دون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا.
وعبرت جرينفيلدا عن وجهة نظر مفادها أن الاحتياجات الإنسانية على الأرض يجب أن توجه عمل مجلس الأمن.
ودعت المانحين إلى زيادة مساهماتهم في الاستجابة الإنسانية، موضحة أن السوريين يواجهون تحديات قاسية من سنوات الحرب والإرهاب والكوارث الطبيعية.
وسبق أن أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث الخميس الماضي، على ضرورة تمديد تفويض المساعدات إلى سوريا عبر الحدود لمدة 12 شهراً لتغطي فصل الشتاء، لافتاً إلى أن ما يعانيه الشعب السوري يفوق قدرتنا على التصور.
وذكر أن خطط الاستجابة السريعة لم تمول سوى 12 بالمئة فقط، و90 % من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، وأن ملايين السوريين في سوريا لم يحتفلوا كما يجب بعيد الأضحى بسبب الفقر.