الائتلاف: التعليم في سوريا تراجع إلى مستويات غير مسبقة بسبب هجمات نظام الأسد
قال الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم السبت، إن العملية التعليمية في سوريا تراجعت إلى مستويات غير مسبوقة بسبب القصف الذي طال المرافق والبنى التحتية للبلاد من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له، ما أدى إلى دمار وتضرر آلاف المدارس منذ عام 2011.
جاء ذلك بمناسبة “اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات”، حيث أوضحت الإحصائيات أن أكثر من 40% من إجمالي المدارس في سورية تضررت جزئياً أو كلياً بسبب الهجمات.
ولفت البيان، إلى أن تلك الهجمات أدت إلى استشهاد عدد كبير من الطلاب والكوادر التعليمية، وجعلت ثلث الأطفال السوريين خارج المدرسة.
وأكد البيان، أن سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها نظام الأسد بمساندة روسيا وإيران كانت سبباً في تدهور حاضر السوريين وتدمير مستقبلهم، حيث كانت المدارس هدفاً متعمداً للبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ليقتل كافة أشكال الحياة المدنية ويساهم في محاربة تعليم السوريين ونشر الجهل في المجتمع.
واعتبر البيان، أن تنفيذ الهجمات على المدارس يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأشار البيان، إلى أن نظام الأسد وحلفاءه ما يزالون يمارسون انتهاكاتهم إلى الآن دون رادع دولي أو إجراء عقابي أو أي مساعٍ لمحاسبتهم.
وكان الدفاع المدني، أحصى عدد الهجمات التي استهدفت المدارس منذ عام 2019حتى 5أيلول 2023 حيث سجل عام2019، 86 هجوم وعام2020، 40هجوم وعام2021، 7 هجمات وعام 2022 هجومان وعام 2023، 6هجمات
وطالب الائتلاف الوطني السوري، المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والدول المانحة بالدعم الفعال للقطاع التعليمي في المناطق المحررة لتدارك ما أفسده نظام الأسد عبر إرهابه، ويدعو مجلس الأمن والدول الفاعلة إلى دعم حقيقي لتحقيق الانتقال السياسي الشامل في سورية وإنقاذ ما تبقى منها، وتمكين السوريين من الانتقال بالبلاد إلى مرحلة ما بعد الأسد وبناء دولتهم الحرة الديمقراطية.