الائتلاف يدين مجزرة “قوقفين” بريف إدلب ويُطالب الدول الضامنة بوقف إطلاق النار
أدان الائتلاف الوطني السوري المجزرة المروعّة التي ارتكبها نظام الأسد أمس السبت، بحق ورشة عمّال في قطاف الزيتون، جرّاء استهدافهم بالمدفعيّة الثقيلة في قرية “قوقفين” جنوبي إدلب.
وطالب الائتلاف الوطني في بيان رسمي، مجلس الأمن الدولي بإدانة جريمة الحرب التي ارتكبت يوم أمس، والتحرك الفعال بمختلف السبل والآليات القانونية والسياسية لإيقاف جرائم نظام الأسد وحلفائه ومحاسبته وفرض المزيد من العقوبات.
واعتبر البيان، أن استهداف نظام الأسد للمدنيين من عاملي وعاملات الزيتون وأطفالهم جريمة مروعة تتطلب موقفاً دولياً حازماً يعزز مسارات المساءلة والمحاسبة الدولية لهذا النظام.
وأوضح البيان، أن نظام الأسد يسير على المنهج الإجرامي ذاته الذي أظهره بوضوح منذ 2011، وهو لا يعير أي أهمية للقوانين والأعراف الدولية التي تضمن حياة المدنيين وتجرم الاستهداف المباشر لهم.
وأكد البيان، أن النظام ما يزال يستغل التراخي الدولي وعدم اتخاذ إجراءات رادعة له وغياب الإرادة الدولية لتفعيل الآليات القانونية للمساءلة والمحاسبة ليستمر في جرائمه المروّعة بحق الأبرياء السوريين.
وطالب الائتلاف، الدول الضامنة لمسار “أستانا” بالالتزام بما وقع بينها من تفاهمات وبروتوكولات خاصة بوقف إطلاق النار ومنع أي أعمال عدائية تستهدف المدنيين والمنشآت العامة، بما يكفل ردع نظام الأسد وروسيا.
وشدد البيان على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين إلا عبر إيجاد آلية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتلبية تطلعات الشعب السوري المشروعة وحقوقهم في العيش الآمن والكريم في دولة الحرية والقانون والعدالة والديمقراطية.