دعوات أممية لوقف العنف ضد الأطفال في سوريا
قالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا، إنها “دعت الدول إلى وقف العنف ضد الأطفال في سوريا، وإعادة أطفالها من معسكرات الاعتقال في مخيم الهول حيث يتعرضون لخطر التلقين والتطرف والمعاملة اللاإنسانية”.
جاء ذلك في تغريده لها على منصة “إكس”، في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف.
وأضافت اللجنة:” يجب على الدول أن تستمر في السعي إلى المساءلة عن الفظائع الجماعية التي يرتكبها تنظيم الدولة وآخرون”.
ومن جانبه، أدان المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفن في منشور على منصة “إكس”، تجنيد الأطفال في سوريا حيث سجلت 1493 حالة، كما سجل فقدان 67 روحاً في الصراع والعنف الجنسي المروع ضد الأطفال.
وشدد على ضرورة إنهاء ذلك، كما يجب هذا على جميع الأطراف، بما في ذلك قوات نظام الأسد المسؤولة عن 65% من عمليات التجنيد أن تتوقف فوراً عن هذه الأعمال اللاإنسانية.
وكانت الجمعية العامة أعلنت بموجب قرارها 243/77، يوم 12 من شباط يوماً دولياً لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى “الإرهاب”، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
وسبق أن أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الثاني عشر عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، أنَّ ما لا يقل عن 30127 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 198 بسبب التعذيب، إضافةً إلى 5229 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفياً قسرياً
يذكر أن مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، يضم أكثر من 50 ألف شخص من عائلات تنظيم الدولة، بمن فيهم أجانب من نحو 60 دولة، إضافة إلى نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، يبلغ عددهم قرابة 25 ألفاً.