ناطقة أممية تطالب باحترام القانون الدولي وحماية اللاجئين السوريين في لبنان
أكدت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان دلال حرب، على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وضمان حماية اللاجئين في لبنان من الإعادة القسرية، مشيرة إلى أن المفوضية تتابع بجدية التقارير المتعلقة بذلك.
وقالت حرب، إن المفوضية تدعو إلى منح اللاجئين السوريين الفرصة للتعبير عن أي مخاوف قد تكون لديهم فيما يتعلق بالعودة إلى بلدهم، ولتقييم حالتهم بشكل مناسب.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تقارير عن ترحيل بعض اللاجئين السوريين إلى سوريا، ما دفع بعضهم إلى محاولة الانتحار، حيث أقدم أربعة سجناء سوريين في سجن رومية على محاولة الانتحار.
وأشارت إلى أن المفوضية تعمل مع السلطات المعنية في لبنان، لضمان عدم ترحيل من يحتاجون إلى الحماية الدولية، كما تسعى لضمان وحدة الأسرة وحماية الأفراد المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم.
من جهتها، أكدت المحامية ديالا شحادة أن ترحيل اللاجئين الهاربين من بلدهم خوفاً من الاضطهاد أمر محظور في كل دول العالم، حتى تلك التي لم تصادق على اتفاقية اللاجئين، ويهدد حياتهم وسلامتهم، ويعتبر انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويشار إلى أن هذه القضية من القضايا الإنسانية الملحة، وتتطلب تحركاً عاجلاً لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات بحق اللاجئين، حيث تشير هذه التطورات إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي، لضمان حماية حقوق اللاجئين في لبنان.