فيدان وبلينكن يبحثان الملف السوري وفق القرار 2254
بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن في الاجتماعات الآلية للبلدين التي انطلقت الخميس الماضي في واشنطن، الملف السوري بكل أبعاده، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
جاء ذلك في بيان تركي_ أمريكي مشترك أمس السبت، حيث أكد الوزيران التزامهما بالعملية السياسية التي يعتمدها السوريون أنفسهم والقائمة على القرار الأممي رقم 2254″.
وأعلن البيان، استئناف المشاورات بين تركيا وأميركا في مكافحة الإرهاب، بهدف زيادة التعاون لمجابهة تهديدات الأمن القومي للبلدين، وضد شبكات الجريمة وتهريب المخدرات.
وشدد على أهمية إعادة تأهيل المرتبطين بتنظيم الدولة وعائلات المقاتلين الأجانب في شمال شرقي سوريا وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، بما يضمن اندماجهم في مجتمعاتهم، إلى جانب تقديمهم إلى العدالة بالشكل اللازم.
ومن جهته، أدان بلينكن، التنظيمات التي تصنفها أنقرة إرهابياً مثل “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، و”جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري” DHKP/ C)) وتنظيم الدولة، التي تستهدف تركيا ومصالحها.
وكان فيدان أكد أول أمس الجمعة، أن تركيا ماتزال متمسكة بموقفها بشأن سوريا وفيما يتعلق بالطائرات إف-35، مضيفاً أن أنقرة مستعدة لمناقشة الأمر لكن على واشنطن أن تكون “منفتحة”.
وأوضح أن بلاده تقاتل وستواصل القتال في إطار القانون الوطني والدولي المشروع، ولا يمكن لأحد أن يمنعهم من ذلك، مشيراً إلى أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية لا يقتصر على الأسلحة فحسب، بل إن القدرات المنقولة والتدريب المقدم وإضفاء الطابع المؤسسي الذي تم إنشاؤه يمثل أيضاً تهديداً لتركيا.