صحيفة: استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية يهدد باشتعال الجبهات في سوريا
حذر الباحث آرون لوند، من أن هدوء الجبهات لن يستمر في سوريا، وسط تزايد استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية ضد تلك الطائرات نادرة أو غير فعالة في الغالب.
وقال لوند، إن إيران تستطيع من خلال دعم الإنتاج المحلي للطائرات المسيرة في سوريا، تجاوز طرق التهريب المرهقة وغير الآمنة، لدعم كل من نظام الأسد ومليشياته و”حزب الله” بهذا النوع من الأسلحة.
ورجح أن تكون الفصائل الثورية في شمال غربي سوريا، قادرة أيضاً على تصنيع واستخدام طائرات مسيرة انتحارية، مضيفاً: “قد لا تكون الطائرات بدون طيار الأكثر تطوراً، لكنني متأكد من أنها قادرة على بناء شيء جيد بما يكفي للوصول إلى هدفها والانفجار ما لم يتم إسقاطها”.
من جانبه، أرجع الخبير الأمني العالمي، فريدي خويري، الاستخدام المتزايد لهذه الطائرات المسيرة إلى انخفاض أسعارها ودقتها العالية، حيث يمكنها التحليق فوق الأهداف قبل ضربها، ما يجعل الضربات أكثر دقة، وفق “بيزنس إنسايدر”.
ورأى أن استخدام الطائرات المسيرة يندرج ضمن التوجه العسكري العالمي المتمثل في زيادة استخدام الذخائر المتوفرة على نطاق واسع وسهلة التشغيل.