“الائتلاف”: صندوق الثقة الأممي خطوة سلبية في الاتجاه الخاطئ
انتقد الائتلاف الوطني السوري إعلان الأمم المتحدة إنشاء “صندوق الثقة للتعافي المبكر” والذي يوفر للمانحين تقديم المساعدات لنظام الأسد، بعيداً عن العقوبات المفروضة عليه.
وأكد منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف، عبد الأحد اسطيفو في تصريح صحفي، أن “أي خطوة تتخذها الأمم المتحدة لإيجاد مساحة لنظام الأسد للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليه، هي خطوة سلبية وفي الاتجاه الخاطئ”.
واعتبر اسطيفو أن نظام الأسد غير جدير بالائتمان على المساعدات الإنسانية، أو البرامج التي تهدف بشكل حقيقي للتخفيف من معاناة السوريين.
وأشار إلى أن نظام الأسد هو السبب الرئيس في كل ما يتعرض له السوريون اليوم، وهو مستمر في جرائمه بحق المدنيين، إضافة إلى قيامه بعمليات السرقة للمساعدات والمنح وتوظيفها ضمن آلته العسكرية ضد المدنيين.
وشدد اسطيفو على ضرورة أن تكون الأولوية للقيام بتحرك سياسي فعال من قبل الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة في 10 آذار الماضي، عن وثيقة استراتيجية لصندوق الثقة للإنعاش المبكر 2024 – 2028، وهو صندوق مالي مقره دمشق، ويعمل تحت قيادة مباشرة من منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، ومن أبرز ميزاته “المرونة التشغيلية” و”الإطار الزمني الأطول”.