تربية “المؤقتة”: تسرب الأطفال من المدارس شمالي سوريا سببه الوضع الاقتصادي المتردي
ربط وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، جهاد الحجازي، تسرب الأطفال من المدارس في المنطقة بالوضع الاقتصادي المتردي.
ورأى الحجازي أن تحسن الوضع الاقتصادي سيسهم في تأمين فرص العمل، ويقلل من الاعتماد على عمالة الأطفال، وبالتالي عودتهم إلى المدارس.
وقال الحجازي، إن عدد المتسربين من المدارس شمال سوريا بلغ نحو 500 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى أن “الرقم مرتفع”، لكن هناك “تحسن ملحوظ” في عدد الملتحقين بالمدارس مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد تسرب 600 ألف.
وفي مناطق عمل “حكومة الإنقاذ” شمال غربي سوريا، بلغ عدد المتسربين من المدارس 36 ألف طالب وطالبة، لكن الإحصائيات تشمل فقط “كل طفل دخل المدرسة وخرج منها دون أن يكمل تعليمه”، ولا تتضمن الطلاب الذين لم يدخلوا المدرسة إطلاقاً، وفق رئيس دائرة التوجيه الإداري في مديرية التربية والتعليم بحكومة “الإنقاذ”، وليد حمادي.