مجموعة شخصيات سورية في إدلب تعلن انضمامها إلى وثيقة “المناطق الثلاث”
أعلنت مجموعة من الشخصيات السورية في مدينة إدلب اليوم الخميس، انضمامها إلى وثيقة “المناطق الثلاث”، عبر بيانٍ أكدت فيه على كل ما جاء في الوثيقة، ودعت إلى توسيعها إلى كل أرجاء سوريا.
وجاء في البيان:” نحن مجموعة من السوريين الوطنيين الموجودين في إدلب، ينتمون إلى الطيف الوطني المؤمن بالانتقال إلى الدولة الوطنية، ويؤمنون بالحوار المؤسسة لسوريا الحرة، نثمّن وثيقة المناطق الثلاث، ونختار اليوم ذكرى الاستقلال الوطني لنقول إننا بموجب هذا الإعلان نعلن تنسيقنا المبكر مع المناطق الثلاث وتأييدنا للوثيقة”.
وأضافت الشخصيات السورية في بيانها:” نؤكد على كل ما جاء في الوثيقة، ونعلن انضمام الطيف الوطني الذي يؤمن بالتغيير والاستقلال السياسي في إدلب، كما ندعو إلى توسيع مساعينا إلى كافة أرجاء سوريا، من أجل الوصول إلى مشروع الحرية والكرامة والانتقال إلى الدولة الوطنيّة”.
يُذكر أنّ عدداً من المثقفين والأكاديميين والناشطين السوريين في كل من مدن السويداء، ودرعا، وريف حلب الشمالي، أطلقوا في الثامن من شهر آذار الماضي، مبادرةً لتوحيد الخطاب الجماهيري الوطني المناهض لنظام الأسد في تلك المناطق، ومنع الانجرار نحو الأهداف الانفصالية والتعصّبية كما هي الحال في تجربة قوات سوريا الديمقراطية وواجهتها المدنية “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
وتشتمل المبادرة على 5 مرتكزات أساسية، تضمنها إعلان مشترك أطلق عليها القائمون مسمّى “وثيقة المناطق الثلاث”، تمت قراءة مضمونها، بصورة متزامنة، في كلّ من مدينة اعزاز ريف حلب الشمالي ودرعا البلد وبلدة القريا بريف السويداء، عقب انطلاق تظاهرات ذلك اليوم.
وتشمل المرتكزات الأساسية للمبادرة على: تأميم السياسة: نحن أصحاب القضية، الحياة والحرية والأمان والكرامة حقوق وطنية، رفض الانطواء المحلي: وحدة سوريا، التنسيق والحوار والعمل المشترك، وحدتنا في كثرتنا: بناء الثقة.