رشدي تدعو إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات إلى سوريا
دعت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، الجهات الفاعلة ذات الصلة في سوريا بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
وشددت على “ضرورة وقف التصعيد من قبل كافة الأطراف في سوريا والمنطقة”.
وناشت السيدة رشدي الدول الأعضاء بدعم “جميع الجهود الرامية إلى توفير المساعدات الإنسانية المستمرة عبر الحدود، وضمان القدرة على توقع المساعدات.
كما دعت الأطراف المعنية إلى “منح الموافقات والضمانات الأمنية بشكل دائم، لضمان وصول المساعدات عبر الخطوط إلى جميع أنحاء سوريا”.
وأشارت إلى ضرورة “إيجاد حلول دائماً فيما يتعلق بمخيمي الهول والروج، وهناك حاجة إلى حلول دائمة لتلبية احتياجات المدنيين في مخيم الركبان”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنها من خلال إحاطة قدمتها منظمة الصحة العالمية، ناقشت ضرورة تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتكاملة المنقذة للحياة لجميع المحتاجين، بما في ذلك الإمدادات الأساسية، ورعاية الطوارئ والصدمات، وصحة الطفل بالإضافة لمواضيع أخرى.
وتم إنشاء فريق العمل الإنساني بشأن سوريا لمعالجة الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك رفع جميع عمليات حصار المدنيين، والحصول على وصول إنساني مستدام ومن دون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.