واشنطن: لا تطبيع مع نظام الأسد ولم نغير سياستنا تجاهه
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، أن بلاده لم تغير سياستها في الملف السوري، ولا تزال تعارض التطبيع مع نظام الأسد.
جاء ذلك خلال لقاء على شاشة “تلفزيون سوريا” قال فيه: “إن الملف السوري ما زال مهماً، والخارجية لا تعلق عادة على ما يتعلق باعتماد القوانين داخل الكونغرس الأميركي، وذلك بعد الحديث عن جهود بذلتها إدارة الرئيس جو بايدن لعرقلة قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد”.
وأشار إلى أن “وزارة الخارجية والسلطة التنفيذية على تواصل دائم مع الكونغرس، بما يخص السياسة الأميركية تجاه سوريا، و لا يوجد أي شيء جديد ليتم الإعلان عنه”.وبحسب وربيرغ، فإن “العقوبات المفروضة على نظام الأسد ما زالت سارية، بما فيها عقوبات قيصر، من دون إحداث أي تغيير بهذا الخصوص، كما أن الأولويات ما زالت هي نفسها لدى الإدارة الأميركية تجاه سوريا”.
ورداً على ادعاء بشار الأسد عن عقد لقاءات مع الجانب الأميركي حول بعض الملفات قال: “من الصعب بالنسبة له معرفة ما يقصده بشار الأسد ، فمن المفترض أن يتكلم ويشرح هو بنفسه”.
وتابع: “ليس لدينا أي نية للتطبيع مع نظام الأسد، وبشكل عام نحن لا ندخل في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية، ومن الممكن أن أشير إلى بعض الملفات التي يمكن مناقشتها، مثل ملف المفقودين، وذلك يشمل أي طرف حول العالم، بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية، ومع ذلك لا أؤكد أن هذا ما قصده بشار الأسد”.
وشدد على أن “الأولويات المتحدة تركز على الأولويات في سوريا، منها الحفاظ على الاستقرار في البلد، وتوسيع وقف إطلاق النار ليشمل كل أنحاء سوريا، ومكافحة تهريب الكبتاغون التي ثبت تورط أفراد من نظام الأسد بصناعتها، والوصول إلى حل سياسي بناء على قرار مجلس الأمن 2254”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قبل أيام عن نواب ومعاونين في الكونغرس قولهم: إن “البيت الأبيض اعترض على إدراج مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد ضمن حزمة داعمة مكملة من القوانين التي أقرها الكونغرس”.