مسؤول أممي: خطة المساعدات الأممية المقدّمة إلى سوريا بلغت 4 مليارات دولار
أفاد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا ديفيد كاردين، بأن خطة المساعدة المقدّمة إلى سوريا بلغت 4 مليارات دولار وغطت 80% من الدعم.
وأكد كاردين، أن المساعدة عبر الحدود مستمرة، لكن يتم تقليل عدد الشاحنات، محدثاً عن التزام الأمم المتحدة لتقديم أي شيء للمساعدة والحماية، وللتخفيف من معاناة 7 ملايين من المهجّرين، نصفهم في شمال غربي سوريا.
وأوضح أن ليس بوسع المنظمة الدولية التقليل من هذا الدعم، مطالباً الدول والمانحين المشاركين في مؤتمر بروكسل الثامن، الذي سيعقد غداً الاثنين، بتقديم الدعم اللازم للمحتاجين في شمال غربي سوريا.
وأعرب كاردين، عن حزنه بشأن الأوضاع في مخيمات النازحين، مؤكداً أن المنظمة الدولية تحاول مساعدة الأشخاص بتأمين ملاجئ أكثر إنسانية لتحميهم من برد الشتاء وحرّ الصيف.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” دعت في بيان لها، المانحين الذين سيحضرون مؤتمر بروكسل إلى إعطاء الأولوية لتزويد القطاع الصحي في سوريا بالدعم المالي.
وأضاف البيان، أن الاحتياجات الطبية في شمال سوريا تزايدت بفارق كبير في ظل خفض إضافي في التمويل للمنطقة، حيث يشهد الدعم المالي الدولي تراجعًا مستمراً.
وبحسب المنظمة فأن الأوضاع المزرية قوبلت بخفض التمويل، داعية المانحين في مؤتمر بروكسل إلى منح الأولوية لتزويد القطاع الصحي السوري بالدعم المالي، بعد أن أدت سنوات الحرب الطويلة إلى مفاقمة التحديات التي يواجهها ملايين الناس في شمال سوريا لتأمين الرعاية الصحية، في ظل تراجع الدعم المالي الدولي للنظام الصحي السوري.