“الائتلاف” يندد مشاركة نظام الأسد في مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات
ندد الائتلاف الوطني السوري أسم الخميس، بمشاركة نظام الأسد في مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف: إن “مشاركة نظام الأسد في المؤتمر استهزاء بشعوب العالم والمنطقة، وبالقيم والأعراف الدولية، وعملية هدم لجميع القوانين التي بناها المجتمع الدولي طيلة العقود الماضية”.
وأشار إلى أن “محاولات تدوير النظام البائسة، تأتي في إطار مستغرب وغير منطقي، ودعوة نظام الأسد للمشاركة في مؤتمر حول مكافحة المخدرات، يجب أن يسبقها خطوات عديدة، وأولها إيقاف تصنيع المخدرات والتجارة بها وإرسالها إلى الدول المجاورة أو استخدامها كورقة ابتزاز”.
وأكد عبد اللطيف، أن “نظام الأسد وسع مشروعه التدميري في سوريا، وصار على مستوى المنطقة ككل من خلال تجارة المخدرات، ودول المنطقة تسعى لحل المشكلة بخطوات خاطئة، وتفقد ثقة الشعوب بحكوماتها”.
وطالب الائتلاف الوطني “بتشديد العقوبات على نظام الأسد، وعدم السماح له بالمشاركة في هذه المؤتمرات، احتراماً لشعوب المنطقة والعالم”.
ودعا إلى “العمل على الدفع بالعملية السياسية للانتقال السياسي في البلاد وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و2254، كأساس لحل جميع الأزمات في سورية والمنطقة”.
وأكد المشاركون في مؤتمر بغداد الثاني لمكافحة المخدرات على ضرورة “توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي لمواجهة تحدي انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها”.
واستضافت العاصمة العراقية بغداد، الأسبوع الماضي، الدورة الثانية لمؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات، شارك فيه ممثلون عن السعودية والأردن والكويت وإيران وتركيا ولبنان ومصر والنظام السوري.
وعلى مدى السنوات الماضية وبالتدريج، حوّل نظام الأسد البلاد إلى “دولة مخدرات”، وبينما كان يصدّر حبوب “الكبتاغون” عبر طرق التهريب وأكف الحشيش إلى الجيران، وصلت شحناته إلى دول أوروبية ودول خليجية.